أولى خطوات النجاح ..

أولى خطوات النجاح


يصاب العديد من الناس بالإحباط عندما لا يجدون الطريق الذي يقودهم إلى مستقبل واعد، وتجاهلوا أن المستقبل الواعد والغد المشرق، لا يتأتى إلا بالاجتهاد والمثابرة، على الرغم من وجود الاستعداد والقابلية لديهم لتحقيق النجاح، إلا أن المشكلة تكمن في عدم معرفتهم كيف، ومن أين يبدأون، لذلك على كل فرد منا أن يخطط لحياته، ليعرف من أين يبدأ، وماذا سيحقق، وما الوسائل التي تعينه على ذلك، و ما العقبات التي يمكن أن تواجهه، وآليات مواجهتها، وذلك من خلال وضع سيناريو لحياته، يعتمد على التخطيط الذي ينقل الإنسان من وضعه الحالي وينتقل به إلى ما يطمح في الوصول إليه من خلال الاستعانة بالخطة، التي يضعها لنفسه، ويضع أهدافه العامة والخاصة بحيث يقوم بعمل تحليل لواقعه، و يحدد أهدافه، على أن يتعامل مع أهدافه بالورقة والقلم ليعرف فيما نجح، وفيما أخفق، وبذلك يحقق أولى خطوات التخطيط، فالتخطيط المعتمد على وضوح الرسالة والرؤية، سر نجاح المرء، والهدف الواضح لابد له من ثلاثة أركان رئيسية تتمثل في القناعة العميقة بالهدف، التي تدفعك لإنجازه والتغلب على الأثر السلبي للمحبطين الذين يقللون من قدر هدفك وإمكانية تحقيقه، والركن الثاني يتمثل في الإبداع بحيث تضع فكرتك وتتخيلها، وأما أهم ركن والذي يعين المرء في سرائه و ضرائه فهو الإيمان الدائم بالله القادر على نصرتك ثم الثقة في قدراتك.

فلا تندم على ما فاتك، واجعل من هذه اللحظة بداية الانطلاقة لحياة جديدة، وامسك ورقة وقلما وحدد ما هي جوانب قوتك التي تتميز بها، وتعرف على جوانب ضعفك وحدد الفرص المتاحة لك، واستعن بالله ولا تعجز، واكتب أهدافك في ورقة صغيرة، وتصرف كأنك حققت الهدف بالفعل، وتحمل مسئولية نفسك وحياتك، وتقبل التغيير وكن مرناً ليناً، وركز فيما تريد، تحصل على ما تريد، وأبدأ  بالأهداف ذات الأولوية القصوى.

تعليقات