يجيب عن الأسئلة التالية د. عبد الرحمن الجمل المحاضر بالجامعة الإسلامية بغزة.
الفرق بين الرواتب والنوافل
شيخي الفاضل، أود معرفة الفرق بين النوافل والرواتب وحكمها، وجزاكم الله خيراً.
التطوع ينقسم إلى قسمين ، تطوع مطلق و مقيد، و المقيد منه ما شرع تبعا للفرائض و هي السنن الرواتب فهي صلاة تطوع شرعت تبعا للفرائض، وحكمها: هي ليست واجبة لكنها سنن راتبة عن النبي صلى الله عليه و سلم، واظب عليها عقب الفرائض.
النوافل، أن يصلي الإنسان ما شاء دون تقييد فهي سنن ليست راتبة له أن يصلي ما شاء من الصلاة، أما حكمها: فجميع السنن يثاب فاعلها و لا يأثم تاركها لكن السنن الراتبة هي سنن مؤكدة إذ وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
التطوع ينقسم إلى قسمين ، تطوع مطلق و مقيد، و المقيد منه ما شرع تبعا للفرائض و هي السنن الرواتب فهي صلاة تطوع شرعت تبعا للفرائض، وحكمها: هي ليست واجبة لكنها سنن راتبة عن النبي صلى الله عليه و سلم، واظب عليها عقب الفرائض.
النوافل، أن يصلي الإنسان ما شاء دون تقييد فهي سنن ليست راتبة له أن يصلي ما شاء من الصلاة، أما حكمها: فجميع السنن يثاب فاعلها و لا يأثم تاركها لكن السنن الراتبة هي سنن مؤكدة إذ وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السخرية من الخطباء
ما حكم التهكم والسخرية على قول و فعل بعض خطباء المساجد، والاستهزاء بسلوكياتهم أثناء الخطبة أو بعدها؟
التهكم و السخرية أمر منهي عنه، ودليل ذلك قوله عز وجل:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن ) "الحجرات : 11 ".
فهو حرام شرعاً، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بخطباء المساجد أي أولي العلم؟
هل تعطى الزكاة للإخوة
هل يجوز لي إعطاء قيمة من زكاتي لإخوتي، وهم تحت نفقة أبينا الذي لا يستطيع تسديد احتياجاتهم؟
وهل يجوز تقديم موعد الزكاة للضرورة؟ وجزاكم الله خيراً.
في حال إعطاء الزكاة للأشقاء الذين يلزم الأب نفقتهم والأب عاجز عنهم، من الفقهاء من أجاز ذلك ومنهم من منعه ، لكن الأورع أن يعطي الشخص لهم من حرّ ماله وليس من الزكاة.
و فيما يتعلق بالسؤال الثاني، فالمعلوم أن الزكاة تجب لأمرين: الأول أن يبلغ المال النصاب، و الثاني أن يحول عليه الحول في هذه الحالة تجب الزكاة، فإذا بلغ المال النصاب، لكن لم يحل عليه الحول يجوز تقديمها عن موعدها لمصلحة وضرورة معينة.
ما حكم التهكم والسخرية على قول و فعل بعض خطباء المساجد، والاستهزاء بسلوكياتهم أثناء الخطبة أو بعدها؟
التهكم و السخرية أمر منهي عنه، ودليل ذلك قوله عز وجل:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن ) "الحجرات : 11 ".
فهو حرام شرعاً، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بخطباء المساجد أي أولي العلم؟
هل تعطى الزكاة للإخوة
هل يجوز لي إعطاء قيمة من زكاتي لإخوتي، وهم تحت نفقة أبينا الذي لا يستطيع تسديد احتياجاتهم؟
وهل يجوز تقديم موعد الزكاة للضرورة؟ وجزاكم الله خيراً.
في حال إعطاء الزكاة للأشقاء الذين يلزم الأب نفقتهم والأب عاجز عنهم، من الفقهاء من أجاز ذلك ومنهم من منعه ، لكن الأورع أن يعطي الشخص لهم من حرّ ماله وليس من الزكاة.
و فيما يتعلق بالسؤال الثاني، فالمعلوم أن الزكاة تجب لأمرين: الأول أن يبلغ المال النصاب، و الثاني أن يحول عليه الحول في هذه الحالة تجب الزكاة، فإذا بلغ المال النصاب، لكن لم يحل عليه الحول يجوز تقديمها عن موعدها لمصلحة وضرورة معينة.
تعليقات
إرسال تعليق