الأسبرين.. يساعد على الشفاء من سرطانات الأمعاء الغليظة
توصل باحثون بريطانيون من خلال دراسة أجروها مؤخرا إلى أن الأشخاص الذين يتناولون حبة واحدة من الأسبرين يوميا تساعد على
الشفاء من سرطانات الأمعاء الغليظة، ويؤكد ذلك ما كشفه الباحثون من جامعة أكسفورد البريطانية أن "تناول الأسبرين يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة بنسبة 24 % وفرصة الوفاة من الإصابة بنسبة 35 %".وأجرى الباحثون تجاربهم على 14 ألف مريض ونُشِرت نتائجها في مجلة "لانسيت" الطبية التي "قلبت الميزان" لصالح تناول الأسبرين".
ويتناول عدد كبير من الأشخاص أقراص الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري, وكانت عدة دراسات كشفت عن الفوائد الناجمة عن الأسبرين, حيث أن تناوله يخفف من ألام الصداع والمعدة والروماتيزم وغيرها، إلا أن الباحثين يحذرون من تناول كميات كبيرة منها كون استخدامها بشكل قليل يجعل الآثار الجانبية بسيطة مثل نزيف الأنف.
كيف تقي نفسك من الالتهاب المفصلي العظمي (الروماتيزم)؟
التهاب المفاصل من الأمراض الشائعة في معظم المجتمعات, وهو مرض ينتج عن تآكل الطبقة المغلفة للمفاصل يصيب في الغالب كبار السن نتيجة بطء عملية تعويض الأنسجة المتهتكة لديهم مقارنة مع من هم أصغر سنا , كذلك فإن الشباب ومتوسطو الأعمار عرضة
للإصابة بالتهاب المفاصل، ولكن غالبا ما يكون هناك عوامل أخرى وراء إصابتهم كوجود خلل جيني معين لدى المرضى, أو زيادة في الوزن , أو نتيجة لممارسة الرياضة, أو التعرض لإصابة معينة أو وجود عيب خلقي في احد الأطراف كتقوس الأطراف السفلية حيث يكون هناك حمل على احد أجزاء المفصل أكثر من الجزء الآخر.ولحماية نفسك من التهاب المفاصل ينصح الأطباء بإتباع عدة إجراءات وقائية منها:
الحفاظ على وزن مثالي للجسم وبالتالي تقليل الضغط على المفاصل التي تتحمل الجزء الأكبر من وزن جسم الإنسان كالحوض والركبة والكاحل، كذلك الرياضة المتزنة التي لا يكون فيها إنهاك لبعض المفاصل أو التعرض لإصابات متكررة فيها , ومن الرياضات التي يُنصح بها السباحة و المشي، واستخدام المفاصل بالوضعيات الصحيحة وتجنب البقاء لفترة طويلة في أوضاع مرهقة للمفاصل كوضع ثني الركبة عند الجلوس أرضا أو تأدية عمل في وضع منخفض كما يفضل استخدام المرحاض الإفرنجي على المرحاض الأرضي.
كذلك يُنصح بالوقوف والمشي بالطريقة الصحيحة لحماية مفاصل الرقبة , والظهر, والحوض والركبة من التلف والتآكل، و يجب تجنب الإنهاك المتكرر للمفاصل بالأعمال الشاقة وإذا كان لا بد منها فأعط لنفسك مدة كافية من الراحة ثم يمكنك متابعة عملك.
كما و ينصح الأطباء باستخدام الأحذية الطبية المريحة ووسائل الحماية من الإصابات عند ممارسة الرياضة أو ركوب الدراجات النارية، وعليك استخدام المفاصل الكبيرة عوضا عن المفاصل الصغيرة كاستخدام الركبة والحوض عند الانحناء بدلا من ثني الظهر, واستخدام مفصل الكوع والكتف في حمل الحقيبة مثلا بدلا من الأصابع، و عليك السير على الأرض المستوية وتجنب الطرق الصخرية وغير المعبدة والتقليل من استخدام السلالم، وعليك بتناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والكالسيوم والأحماض الدهنية مثل الخضراوات ومشتقات الألبان والأسماك وعدم الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلي هشاشة العظام مثل القهوة والمشروبات الغازية والابتعاد عن التدخين، أما إذا كنت تعاني من آلام أو تيبسات في المفاصل فلا تتجاهل الأمر وقم بإتباع هذه النصائح وإذا لم تتحسن هذه الأعراض يمكنك مراجعة احد الأطباء المختصين حيث أن علاج المرض في مراحله الأولى أيسر من علاجه في المراحل المتقدمة له والتي قد يلجأ فيها المريض إلى تبديل المفصل المصاب بمفصل صناعي.
وفق دراسة حديثة: وجبة الإفطار تحمي من أمراض القلب
أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة تسمانيا في استراليا وجود علاقة بين إهمال تناول وجبة الإفطار وزيادة نسبة الإصابة بأمراض 
القلب, حيث أجريت الدراسة على أكثر من ستة آلاف طفل في العام 1985 طُلب منهم الإجابة على عدة أسئلة منها: تناولهم لشيء ما من الطعام قبل ذهابهم إلى المدرسة، بعد متابعة هؤلاء المتطوعين هؤلاء المتطوعين وُجِد أن البالغين الذين كانوا يخرجون عادة بدون وجبة الإفطار عندما كانوا أطفالا، والذين استمروا على هذه العادة عندما كبروا هم أكثر عرضة لأمراض القلب واستدلوا على ذلك عن طريق ارتفاع نسبة الكولسترول والسمنة لديهم وهي من أهم عوامل الخطر لأمراض القلب, ويرى الباحثون أن السبب الحقيقي لارتفاع هذه العوامل هو أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتناول الوجبات الخفيفة التي تكون غالبا مشبعة بالسكريات والدهون في حين يتناولون كمية أقل من الألياف والفيتامينات.والجدير بالذكر أن دراسة أمريكية سابقة شملت 3 آلاف شخص كشفت أن تناول وجبة الإفطار يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري ويخفض مستوى البدانة وفسر الباحثون هذه النتائج بأن تناول وجبة الإفطار يقلل من الشعور بالجوع نهارا وبالتالي دفع الشخص لتناول كميات أقل من الوجبات الدسمة على الغذاء .